صرخة حجر - الحلقة 5

الحلقة 5: زواج حسين بكوثر يُنقذها من رصاص المقاومة

تدخل حسين في اللحظات الأخيرة وأعلن أمام أفراد المقاومة الفلسطينية نيته الزواج بكوثر، وتمكن بذلك من تبرئه ساحة الفتاة المسكينة، وإنقاذ حياتها من القتل. يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه الضابط إيتان خطف العروس، وإفساد العرس بواسطة أحد جواسيسه السريين.

ارتفعت وتيرة الأحداث خلال الحلقة الخامسة من المسلسل التركي "صرخة حجر" الذي يُعرض يوميا في تمام الساعة 16.00 بتوقيت السعودية عدا يومي الخميس والجمعة على MBC1.

بعد علم المقاومة الفلسطينية بنبأ عودة كوثر من السجون الإسرائيلية خلال حلقة الأربعاء 24 مارس/آذار الجاري؛ قام رضوان -شقيق كوثر- بتسليمها لرجال المقاومة من أجل تنفيذ حكم الإعدام في حق المسكينة البائسة.

وفي يوم حجبت فيه الشمس عن الظهور، ووسط صراخ عائلة كوثر؛ قام رجال المقاومة الفلسطينية بأخذ كوثر إلى إحدى المناطق النائية، من أجل تنفيذ حكم الإعدام عليها رميا بالرصاص.

في تلك الأثناء؛ تدخلت ياسمين بقلبها الحنون، وطلبت من زوجها حسين أن يعلن موافقته أمام الجميع الزواجَ بكوثر لإنقاذ حياتها، وتخليصها من أيدي جنود المقاومة.

تردد حسين كثيرا في تنفيذ طلب زوجته، ولكنه سرعان ما هب من مقعده، وهرع مسرعا إلى مكان المقاومة، وأعلن بأعلى صوته عن عزمه الزواج بالفتاة كوثر.

ارتسمت علامات الفرح والسعادة على وجه رضوان بعد سماعه إعلان صديقه حسين الزواج بشقيقته كوثر، وتيقن وقتها أن حسين لعب دور الشجاع والبطل ليخلص شقيقته المسكينة.

في الوقت التي شعرت فيه عائلة كوثر بسعادة غامرة بعد عودة ابنتهم لأحضانهم؛ استعدت العائلة الفقيرة لإقامة العرس، وبدأت تجهز ملابس العروس الجديدة.

طلب حسين من زوجته ياسمين أن تُعطي فستان زفافها لزوجته الجديدة كوثر، وعلل ذلك بسبب مروره بضائقة مالية تمنعه من شراء فستان جديد لعروسته.

شعرت ياسمين بإهانة كبرى نتيجة طلب زوجها، ولكنها بطيبة قلبها المتناهية قررت إعطاء فستانها الأبيض لصديقتها كوثر، وبل وقامت بتجهيز العروس على أكمل وجه لتكون بدرا مقمرا يوم زفافها.

أثناء ذلك؛ فتح القائد الإسرائيلي يعقوب تحقيقا موسعا عن هروب كوثر من أيدي الجنود الإسرائيليين، واتهم يعقوب الضابط إبراهام بالتقصير في مهام عمله، كما وجه له اتهاما بالتآمر مع رجال المقاومة لتهريب الفتاة كوثر.

نفى إبراهام تلك الاتهامات المزيفة، وأكد أن هناك مجهولين قاموا بقتل الجندي المكلف بحراسة الفتاة، وقام بتهريبها من سيارة الترحيلات العسكرية.

طلب الضابط إيتان بضرورة إفساد العرس الفلسطيني، كما أشار إلى ضرورة اختطاف الفتاة كوثر عن طريق أحد جواسيسه الموجودين داخل الحفل.

وبعيدا عن الأحداث الدامية؛ يعيش الضابط إيتان حالة نفسية سيئة بسبب عدم قدرة زوجته على الإنجاب، الأمر الذي يُهدد كيان الأسرة الصغيرة، ويسرع من إجراءات الانفصال بين الزوجين.