صرخة حجر-الحلقة 2

الحلقة 2: دموع رضوان تتحول لنار في وجه الإسرائيليين

دخل "رضوان" على زوجته "مريم" ليجدها ما زالت على حالتها المنهارة، حيث طلبت منه الانتقام لمقتل ابنهما المولود، وأنها لن تسامحه حتى ينتقم من الإسرائيليين، فوعدها بأن ينتقم لها، حيث تحولت دموع رضوان الحارة إلى نار قوية في وجه الإسرائيليين بعد أن انضم للفدائيين الفلسطينيين، وأثبت مهاراته في الرماية والتصويب على الأهداف أثناء التمرين.

وخلال الحلقة الثانية من مسلسل "صرخة حجر" الذي يعرض على MBC1 الساعة الرابعة عصرا بتوقيت السعودية، حمل رضوان أغراضه استعدادًا للرحيل والانضمام إلى للفدائيين بشكل دائم، فودعته والدته وهي توصيه بقتل الأعداء بقوة، ودعت له بالتوفيق وتخليص الأرض من الأعداء.

وذهب رضوان لمنزل الفدائيين ليتنكروا جميعا مرتدين عباءات سوداء كهيئة النساء، ليمروا بجانب كتيبة إسرائيلية حيث قاموا بقتلهم عن آخرهم، مما أعطى الأمل لباقي الفلسطينيين الذين تعالت صيحاتهم بقول "الله أكبر"؛ فرحًا بما قام به الفدائيون.

وسبب ذلك الحادث في حلقة الأحد 21 من مارس/آذار، غضبًا شديدًا للضابط "إيتان" الذي طلب سابقًا من جنوده تكثيف الحملات العسكرية في الذكرى الثانية للانتفاضة خوفًا من الشغب، مما جعل "إيتان" يأمر جنوده بتدمير القرى والقبض على جميع رجالها، حيث تولى بنفسه قيادة الحملة العسكرية، ليقبض على جميع رجال القرية ومن ضمنهم "رضوان".

وحاولت "كوثر" الدفاع عن شقيقها "رضوان" ومنعهم من القبض عليه، لكن "إيتان" قام بضربها على وجهها وهو ينظر لعينيها المحملتين بالغضب، فلجأت "كوثر" لـ"حسين" صديق شقيقها لمساعدتها، والذي ذهب بدوره إلى "ياقوت" في المطبعة التي تتولى طباعة العدد الأول من مجلة "لواء الإسلام" بعد أن أحضر "ياقوت" المعلومات المهمة عن المسجد الأقصى.

وطلب حسين من ياقوت أن يساعده لإعادة رضوان إلى منزله، فذهب ياقوت لمقابلة "زكي" الإسرائيلي، طالبا منه الإفراج عن الفلسطينيين، فقام "زكي" بتنفيذ أوامره بعد أن أقنع رئيسه "يعقوب" بخطر "محمد نادر" عليهم، وضرورة تنفيذ أوامره، بالرغم من خوفه الشديد من فقدان مكانته في إسرائيل.

ونجح "زكي" في الإفراج عنه، ليعود رضوان إلى منزله مقررًا الذهاب إلى زوجته مريم في المستشفى للاطمئنان عليها، لكن والدته كشفت له هرب زوجته من المستشفى، مما سبب صدمة له، فأخبره حسين ببحث المقاومين عنها في جميع أنحاء غزة، فطلب منه رضوان الذهاب لمنزل الفدائيين ليخبرهم باسم الضابط "إيتان" الذي يتولى عمليات التخريب.

في سياق آخر من الأحداث، رأت ياسمين زوجها حسين ممسكا بكتف كوثر فظنت وجود علاقة بينهما، فذهبت لمنزل كوثر لتضربها وهي تتهمها بخيانة زوجها، مما دعا كوثر لمقابلة حسين سرًا لتصرخ في وجهه وتتهمه بمحاولة خيانة صديقه، دون أن تعلم أن شقيقها رضوان يراها من بعيد، والذي قام بضربها فور عودتها وطردها من المنزل دون أن يمنحها الفرصة للدفاع عن نفسها.